العمر
34
الجنسية
فلسطين
الابتكار
يشغل منذر أبو رميلة منصب العالم الأول لأبحاث ما بعد الدكتوراه في مختبر البروفسور ديفيد إم. ساباتيني. وسرعان ما اكتشف أبو رميلة، بعد التحاقه بالعمل في مختبر ساباتيني، أن نقص الأدوات المناسبة يحدّ من قدرة العلماء على دراسة دور الليزوزوم (حويصل مهِم في الهضم ضمن الخلايا) في الأمراض. هذا بالإضافة إلى أن مجال الدراسة يفتقر إلى التقنيات المناسبة القادرة على عزل الليزوزومات، كما تنقصه الآليات الضرورية للكشف عن المحتويات الاستقلابية لهذه الحويصلات، لا سيما وأن دراسة هذه المحتويات تعدّ أفضل طريقة لقياس نشاط الليزوزوم. وهكذا قرر أبو رميلة أن يعالج هذه المشكلة، بعدما أدرك أن تطوير التقنية المناسبة من شأنه أن يفتح أمام العلماء نافذة علمية يلقون من خلالها نظرة متفحصة على الجوانب المختلفة لأدوار الليزوزوم في بيولوجيا البشر في حال الصحة والمرض. وعبر التعاون المثمر، تمكّن العالم منذر من تطوير تقنية مبتكرة لالتقاط الليزوزومات واستخراجها بشكل سليم وسريع من الخلايا البشرية (وهي تقنية سماها منذر بتقنية LysoIP) بعد ذلك، استخدم منذر أبو رميلة هذه التقنية لتحليل محتويات الليزوزوم بواسطة الفصل الكروماتوغرافي الفائق وقياس الطيف الشامل. ويعتبر التحليل الذي أجراه الباحث منذر أبو رميلة، أول وصف علميّ للمحتوى الاستقلابي داخل الليزوزوم البشري، حيث أتاح هذا التحليل له ولزملائه أن يحققوا عدة كشوفات علميّة كبرى عن وظائف الليزوزوم في عملية الاستقرار الداخلي الأيضي.